عرف مستودع اللوجيستيك الخاص بالبعثة الأممية المينورسو حالة من الاستنفار الأمني الغير مسبوق، إذ شهد انتشارا مكثفا لمختلف التشكيلات الأمنية. وحسب "الصحراء زووم " فقد وقف والي الأمن "حسن أبو الذهب " بصفة شخصية على الترتيبات الأمنية التي ضربت بالمكان، إلى جانب الحضور الكبير لعناصر الدرك الملكي و أفراد الوقاية المدنية الذين قاموا بإزالة بعض الأبنية المتهالكة بالمكان، و إقامة مركز مراقبة دائم قبالة مقر البعثة الأممية، مضيفة أن المغرب يحمل التقارير الإستخبارتية بشأن تعرض عناصر المينورسو لعمليات ارهابية على محمل الجد، و أن هذه التحركات الأمنية المكثفة المراد منها تأمين المنطقة بالكامل و رفع درجة التأهب و اليقظة الأمنية لأعلى المستويات . يشار أن بحر الأسبوع الماضي شهد انسحاب البعثة الأممية من منطقة الكركرات الحدودية بسبب وجود مخاوف أمنية على حياة و سلامة أفراد المينورسو،