صرح محمد زيان، نقيب المحامين السابق،في خرجة إعلامية، مباشرة بعد إنتهاء جلسة محاكمة المعتقلين في ملف الاحتجاجات التي عرفتها مدينة الحسيمة والتي عقدت أمس الثلاثاء 30 ماي، قائلا أن "ناصر ما دار والو بغينا وألا كرهنا شنو دار؟". وأضاف زيان، الذي يؤازر جميع المعتقلين في هذا الملف، أنه إذا كان الأمر يتعلق بدخول ناصر للمسجد وسب الإمام، يمكن الاتصال بالامام وإجراء صلح قائلا "إلا كانت قضية الإمام دبا نمشيو نشفوه، نبسولو راسو ونرغبوه، ونشفو وزير العدل ونبوسولو اللي بغا باش اسحب الشكاية ديالو". وأشار زيان، إلى أنه في حالة لم يتم الإفراج عن معتقلي حراك الريف، فإن هناك إشارات تفيد أن الملك سيتدخل من أجل إصدار عفو على جميع المعتقلين في أحداث الريف، حيث قال "إن لدى معتقلي حراك الريف أمل كبير حيث يحتمل أن يتدخل الملك محمد السادس للعفو عنهم، وبالتالي ستكون هذه الخطوة انطلاقة تؤكد بأن الملك راض عن منطقة الريف وسيحل مشاكلها".