بعد الاتهامات التي وُجهت لقناة الأولى ب"فبركة" أحداث الحسيمة التي وقعت يوم الجمعة الماضية، خرجت إدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لتقر بأن القناة بثت مشاهد عن أحداث المدينة كانت قد وقعت قبل 7 أشهر. واعتبرت الشركة التي يديرها فيصل العرايشي، في بلاغ لها، أن "قناة الأولى قد قامت ببث البلاغ الصادر عن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالحسيمة يوم 27 السبت ماي 2017، وبالنظر لكون هذه المدينة قد شهدت عدة أحداث، على مدى سبعة أشهر، فقد استوجب تغطية سرد البلاغ السالف الذكر بصور توضيحية راهنة وأرشيفية خاصة بهذه الأحداث وفق تسلسلها الزمني لكونها مترابطة ولا يمكن تجزيئها أو فصل بعضها عن البعض". وأشارت الشركة إلى أن الحديث عن "الفبركة" عاري من الصحة، مبررة ذلك بكون "الربورتاج، الذي قدمت فيه قناة "الأولى" بلاغ الوكيل العام لجلالة الملك، لم يدع أن تلك الصور الأرشيفية متعلقة فقط بالأحداث الراهنة التي شهدتها مدينة الحسيمة، وإنما استخدمها كصور توضيحية ما دامت تخص مجموعة من الأحداث التي كانت المنطقة مسرحا لها منذ الوفاة المؤسفة للفقيد محسن فكري". وكانت كل من القناة الأولى و"ميدي 1 تيفي"، قامتا خلال نشرات الأخبار لليلة السبت 27 ماي الجاري، ببث فيديوهات لأحداث شغب وقعت في الثالث من شهر مارس الماضي، خلال مباراة شباب الحسيمة والوداد البيضاوي، على أساس أنها تعود لأحداث شغب قام بها نشطاء "حراك الريف" يوم الجمعة الماضية.