أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، يوم الخميس بالرباط، مباحثات مع رئيس مجلس الشيوخ بمملكة ماليزيا فينيسواران ساناسي، الذي يقوم حاليا بزيارة للمغرب. وفي وقت سابق، من نفس اليوم، أجرى رئيس مجلس الشيوخ الماليزي مباحثات مع الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين، عبد الصمد قيوح، تناولت سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي، لاسيما بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين. وذكر بلاغ للمجلس، أن الخليفة الأول لرئيس المجلس نوه خلال هذا اللقاء بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب وماليزيا، والقائمة على صداقة عريقة أساسها القيم الثقافية والإنسانية المشتركة، والثقة والتقدير المتبادلين، والتعاون المثمر في مختلف المجالات. وقد استعرض قيوح أهمية النموذج الديمقراطي والتنموي المغربي الذي يرعاه ويقوده الملك محمد السادس، كما أبرز الدور الريادي الذي يضطلع به المغرب في مجال استتباب الأمن والاستقرار بالمنطقة.بحسب ما أوردته وكالة المغرب العري للأنباء. ومن جانبه، أشاد رئيس مجلس الشيوخ بدولة ماليزيا بالإصلاحات التي شهدتها المملكة المغربية في مختلف المجالات، مؤكدا على أهمية البعد الاقتصادي في تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية، كما أبدى إعجابه بتجربة المغرب في تعزيز الإسلام المعتدل والمتسامح والوسطي، معبرا عن رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة المتميزة في تدبيره للحقل الديني. وتناول الجانبان، خلال هذا اللقاء، مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما أكدا على أهمية تعزيز التنسيق والتشاور في مختلف المحافل الدولية، والعمل على تدعيم جهودهما لمواجهة التحديات المشتركة.