تمسك القيادي في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي، بمواصلة إضرابه عن الطعام داخل السجن ، حتى تحقيق مطالبه هو وكافة المعتقلين المضربين. ويقود "إضراب الكرامة"، البرغوثي، المعتقل منذ العام 2002، والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة 5 مرات، لإدانته بقتل إسرائيليين في انتفاضة الأقصى عام 2000. وتمكن محامي البرغوثي خضر شقيرات ذذ للمرة الأولى منذ بدء الإضراب من زيارته في محبسه، ونقل عنه تأكيده على مواصلة الإضراب عن الطعام مع باقي الأسرى المضربين، رغم فقدانه أكثر من 12 كغم، والتنكيل الذي تمارسه "مصلحة إدارة سجون الاحتلال". وكان البرغوثي قبل اعتقاله قائدا لحركة فتح في الضفة الغربية والمسؤول عن جناحها المسلح. وقد بات اسما معروفا ويحظى بتأييد واسع بين مختلف الفصائل الفلسطينية إثر محاكمته إبان أحداث الانتفاضة الثانية في الأراضي الفلسطينية. وروج البعض للبرغوثي ،البالغ من العمر 57 عاما بوصفه الخليفة المحتمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس.