بعد الضجة التي أحدثتها الوزيرة لمياء بوطالب، التي تشغل كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية، بعد أن تلعثمت في كلامها خلال تقديمها معطيات وأرقام حول القطاع السياحي بالبرلمان، كشفت معلومات أن ما حصل للوزيرة كان بسبب الارتباك. وبحسب موقع "كود"، فإن بوطالب درست في مدرسة تُدرس اللغتين العربية والفرنسية، عكس ما تم تداوله بكونها درست في مدرسة فرنسية. وأن ما وقع لها في البرلمان كان "ارتباك البداية". وأضاف المصدر ذاته، أن جد الوزيرة الراحل علي الكتاني كان يحب أن يدرس أحفاده في مدارس تقدم دروسا باللغتين، ولم يكن يولي اهتماما لمدرسة البعثة الفرنسية. وكان شريط فيديو انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه الوزيرة لمياء بوطالب، وهي تقدم معطيات وأرقام حول القطاع السياحي يوم الثلاثاء 9 ماي الجاري بالبرلمان، وأثار سخرية العديد من رواد الفايسبوك، الذين انتقدوا مداخلتها التي بدت فيها غير قادرة على ترتيب أفكارها.