كشفت التحقيقات الجارية منذ أسبوع مع خمس طالبات ممن وردت أسماؤهن في المحادثات الجنسية المسربة في ما بات يعرف بفضيحة "الجنس مقابل النقط"، أن الأستاذ مارس الجنس مع إحداهن بمكتبه بالكلية، مستغلا عدم وجود زميله الذي يشترك معه في استغلال المرفق الإداري ذاته. ووفق "المساء"، فإن وضع الأستاذ في القضية يزداد تدهورا بعد إجراء فحوصات طبية على إحدى الطالبات الخمس، بأمر من النيابة العامة، اتضح على إثرها بأنها فقدت عذريتها خلال علاقتها الجنسية مع الأستاذ، لتنضاف إلى كاهله تهمة هتك العرض. وكان الأستاذ المتهم جرى اعتقاله يوم الخميس الماضي قرب منزل والديه بمدينة طنجة حين كان يهم بمغادرة المنزل. وذلك بعد إصدار مذكرة بحث مسجلة ضده.