تعيش القناة الثانية "دوزيم"في الوقت الحالي حالة من الترقب والخوف بعد رفض الدولة والشركة الوطنية للاستثمار إعادة تمويلها جراء الأزمة المالية الخانقة التي تمر منها القناة، الأمر الذي يطرح صعوبات كبيرة ويهدد استمرارية نشاط القناة في حال عدم العدول عن هذا القرار، وذلك حسب ما كشفت عنه يومية المساء في عددها الصادر غدا الاثنين. وأوضحت مصادر اليومية أن قرار رفض إعادة تمويل القناة الثانية التي تتحكم الدولة في أغلبية رأس مالها، فيما تملك الشركة الوطنية 20 في المائة من رأس مالها الإجمالي، يرجع إلى التقرير الأخير الصادر عن المجلس الأعلى للحسابات الذي فضح الوضعية الكارثية التي آلت إليها مالية شركة "صورياد" والتي تعكس وضعا ماليا مقلقا بحكم عجز نتيجتها المالية.مما يجعل إغلاق القناة حلا ملائما لإنهاء نزيفها المالي