انتهت مباراة "الديربي" رقم 122 بين الوداد والرجاء بفوز الفريق "الأحمر" بهدف دون مقابل، ليعمق الفارق إلى 8 نقاط بينه وبين الرجاء، الذي تراجع إلى المركز الثالث، وإلى خمس نقاط بينه وبين الدفاع الجديدي الذي انفرد بالرتبة الثانية. وحسم الوداد لقاء "الديربي" لصالحه بفضل تركيز لاعبيه واستغلال فرصة من ضمن الفرص القليلة التي حضرت في المباراة، إلى جانب قوة خط الدفاع الذي عرف كيف يحافظ على تقدمه في الشوط الأول. الفعالية أمام المرمى: كان فريق الوداد فعالا أمام مرمى الحارس أنس الزنيتي، فبخلاف مباراة «الذهاب» التي انتهت بالتعادل السلبي وأضاع خلالها الفريق «الأحمر» سيلا من فرص التسجيل في الشوط الثاني، لم يخلق الوداد فرصا كثيرة في مباراة أول أمس، واستغل كرة ثابتة سجل منها هدفا عن طريق رأسية المدافع أمين عطوشي. قوة لاعبي الدفاع : كان خط دفاع الوداد حاضرا بقوة في مباراة «الديربي»، فمقابل عدم تألق هداف البطولة، الليبيري ويليام جيبور، وعدم بروز أشرف بنشرقي ومحمد أوناجم بمستواهما المعهود، سُجل حضور كبير للمدافعين والحارس زهير العروبي، فبالإضافة إلى كون قلب الدفاع أمين عطوشي أحرز هدف الانتصار، فإن اللاعب حد من قوة لاعبي الرجاء، إلى جانب السنغالي مرتضى فال الذي تفوق في جل الكرات العالية. تركيز اللاعبين: بدا لاعبو الوداد أكثر تركيزا من لاعبي الرجاء، وعرفوا كيف يحافظون على الهدف الذي تم إحرازه في الدقيقة 30، إذ صمد الفريق طيلة 60 دقيقة للحفاظ على النتيجة، مع محاولة الاعتماد على سرعة لاعبي الأجنحة لإضافة الهدف الثاني من المرتدات السريعة، التي أربكت دفاع الرجاء في الشوط الثاني. تسرع لاعبي الخصم: استفاد الوداد بشكل جيد من غياب التركيز لدى بعض مهاجمي الرجاء وتسرع البعض الآخر أمام المرمى، حيث أضاع الفريق «الأخضر» فرصة مع بداية المباراة من تسديدة للاعب الواصلي، كما أهدر الرجاء في الشوط الثاني بعض الفرص بسبب تسرع لاعبيه وغياب الفعالية لدى البعض الآخر في مربع عمليات الوداد، على غرار اللاعب مومي هيلير. تغييرات عموتة: عندما أحس المدرب الحسين عموتة بخطورة لاعبي الرجاء في الشوط الثاني، قام بمجموعة من التغييرات تهم تموقع اللاعبين في الملعب، إذ ظل الجناحان أشرف بنشرقي ومحمد أوناجم يعودان إلى الخلف لمساندة عبد اللطيف نصير وأنس المرابط، كما أخرج المهاجم بنشرقي وأضاف لاعبا ثالثا في قلب الدفاع، هو يوسف رابح، الذي لعب إلى جانب فال وعطوشي في آخر الدقائق للحفاظ على التقدم. عن المساء