أقدم عدد من المراهقين في روسيا على الانتحار بسبب لعبة خطيرة انتشرت مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي تحمل اسم "بلو وول تشالنج" أو "تحدي الحوت الأزرق". وتعمل هذه اللعبة على حث المشاركين على جرح أنفسهم يومياً لمدة 50 يوما، ثم يطلب منهم قتل أنفسهم في التحدي الأخير. وقد دقت الشرطة البريطانية ناقوس الخطر بخصوص هذه اللعبة المميتة، حيث حذرت الآباء منها، فيما فتحت الشرطة الروسية تحقيقا في حالات الانتحار المرتبطة بها. وحسب منشور على "تويتر"، فإن مبتكر هذه اللعبة المريعة هو مريض، حيث تسببت هذه اللعبة في انتحار تلميذتين في المدرسة بروسيا، كما كتبت فتاة أخرى كلمة "نهاية" عل صفحتها الفيسبوكية، ونشرت صورة لحوت أزرق كبير. وقد قال الباحث في علم الاجتماع "علي الشعباني" بهذا الصدد في تصريح لموقع "نون بريس"، إنه يجب أن تكون متابعة ومراقبة للأطفال من قبل آبائهم لتجنب الآثار السلبية للإدمان على هذه الألعاب الإلكترونية، مؤكدا أنها تؤثر على نفسيتهم ودراستهم. وأضاف الشعباني أن التقرب من الأبناء مسألة بديهية وكل إهمال وتراخي له نتائج جد سلبية، لذلك يجب إعدادهم جيدا للمستقبل.