اقترح محمد الأشعري، الروائي ووزير الثقافة الأسبق، "وصفة خاصة" من أجل مصالحة المغاربة مع الكتاب وتشجيعهم على القراءة، من خلال جلسات القراءة والصالونات الأدبية. وقال الأشعري، في لقاء أدبي نظمته مؤسسة الربوة للأدب والثقافة، يوم السبت بالرباط، إن "المجتمعات المتقدمة بنت تقاليد القراءة بالصحافة والمدرسة والجامعة، كما بنتها أيضا بتداول الكتاب بين الناس والصالونات". وشدّد الأديب والروائي المغربي على أنه لا يمكن مواجهة ما وصفه ب"صحراء اللاقراءة" في البلدان العربية إلا بتداول الكتاب عبر جلسات القراءة والصالونات الأدبية.