رغم تخليه عن رئاسة حزب "التجمع الوطني للأحرار" لعزيز أخنوش،عاد اسم وزير الخارجية السابق صلاح الدين مزوار للواحهة بقوة من خلال ترشيحه لتعويض عبد اللطيف الجواهري على رأس بنك المغرب. وحسب موقع "الأيام 24 " فإن الجواهري طالب منذ مدة بإعفائه من مهامه، نظرا لحالته الصحية ورغبته في الخلود للراحة بعدما شغل المنصب منذ سنة 2003. يذكر أن بنك المغرب اختصاصات إضافية، و التي تضمنها قانون الاصلاح المكون من 97 بندا، و هو القانون الذي تقدم به في وقت سابق والي بنك المغرب الحالي عبد اللطيف الجواهري، و التي تنص (الاصلاحات) على تحديد الولاية على رأس البنك في دورتين فقط.