خرج وزير الشباب والرياضة، والقيادي في حزب التجمّع الوطني للأحرار، رشيد الطالبي العلمي، بتصريح كشف فيه بعض أسباب مشاركتهم في تعقيد مأمورية عبد الإله في الفترة السابقة، مضيفاً أن حزبه أنقذ حزب الاتحاد الاشتراكي من الاندثار، وهو ما أزعج عدداً من الاتحاديين. وأشار الطالبي العلمي، في كلمة بالمؤتمر الإقليمي للحزب بتطوان، يوم الثلاثاء، إلى أن التجمع الوطني للأحرار، دافع خلال المشاورات مع بنكيران عن التعددية الحزبية وعدم هيمنة الحزب الواحد. وقال "قناعتنا في التجمّع الوطني للأحرار أن القوي ليس في حاجة إلينا، ولكن الضعيف لا نتركه يموت، لأن اندثار هيأة سياسية واحدة، خصوصاً أنها ممثلة في البرلمان، هو ضد مبدأ حماية حقوق الأقليات" في إشارة إلى دفاع حزب أخنوش عن دخول الاتحاد الاشتراكي للحكومة، وهو الأمر الذي كان يرفضه عبد الإله بنكيران. وهاجم الطالبي العلمي، عبد الإله بنكيران، دون أن يذكره بالاسم، قائلاً "حزب العدالة والتنمية حزب محترم، ولا يمكن أن نحاسب حزباً بتصرفات ومواقف بعض الأشخاص". في مقابل ذلك، نوّه وزير الشباب والرياضة في حكومة العثماني، بالدور الذي لعبه حزب الأصالة والمعاصرة "في الحفاظ على التوازن في المشهد السياسي والحزبي خلال هذه المرحلة من المفاوضات، لن موقفه كان واضحاً بلا لفٍّ ولا دوران".