أفاد بلاغ صادر عن حزب العدالة والتنمية، أن الفريق البرلماني برمج لقاء خاصا بإعادة انتخاب بعض ممثليه بهياكل مجلس النواب، لتعويض الأعضاء الذين أصبحوا وزراء في حكومة سعد الدين العثماني، وهو اللقاء الذي سيأتي بعد اجتماع مع الأمين العام للحزب عبد الإله بن كيران، حيث من المرتقب أن يعود هذا الأخير إلى الواجهة كرئيس للفريق البرلماني للمصباح، وأن يقود برلمانيي البيجيدي، كزعيم قوي عرف بخطابه الشعبوي، وهو ما جعله يحصد على أكبر نسب مشاهدة مع كل جلسة شهرية كان يعقدها عبد الإله بنكيران كرئيسا للحكومة في الولاية الماضية. ويذكر أن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة الجديد، هو من كان رئيسا للفريق، بينما كان محمد يتيم، الذي عينه الملك محمد السادس، وزيرا للشغل والإدماج المهني، رئيسا للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج. فيما كان لحسن الداودي الذي عين وزيرا منتدبا لدى رئيس الحكومة مكلفا بالشؤون العامة والحكامة، يشغل منصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب، ونزهة الوافي التي تم تعيينها كاتبة للدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة مكلفة بالتنمية المستدامة، تشغل مهمة النائب السابع لرئيس مجلس النواب، كما كان يشغل محمد نجيب بوليف الذي عينه الملك محمد السادس، كاتبا للدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء مكلفا بالنقل، محاسبا للمجلس. ويشار إلى أن الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان تجدد هياكلها، استعدادا للعمل التشريعي داخل البرلمان، حيث حسم حزب الأصالة والمعاصرة في أجندة حزبه، بدعوته إلى خوض معارضة قوية وشديدة في وجه حكومة سعد الدين العثماني، وكانت بعض الأصوات داخل حزب المصباح قد دعت إلى معارضة نقدية لحكومة سعد الدين العثماني، بعد رفضهم للتركيبية الحكومية الجديدة، التي ضمت حزب الاتحاد الاشتراكي، الذي كان السبب في سقوط عبد الإله بنكيران من رئاسة الحكومة.