ينتظر سعيد حسبان، رئيس فريق الرجاء لقاء خالد سفير والي جهة الدارالبيضاءسطات بغاية التداول في مشكل تذاكر مباريات الفريق. وحسب صحيفة المساء فقد طلب رئيس الرجاء الاجتماع بوالي الجهة بعد المباراة التي جمعت الرجاء بالفتح عن الجولة 22 من البطولة الاحترافية، والتي لم يتعد صافي مداخيل الفريق من عملية بيع تذاكرها 70 مليون سنتيم، من أصل 117 مليون سنتيم قيمة بيع التذاكر. وبلغت مصاريف تنظيم المباراة حوالي 20 مليون ستيم، فيما تقتطع شركة «كازا افينت»، المنبثقة عن مجلس المدينة والتي عهد إليها بتدبير ملعب محمد الخامس، 15 في المائة من مداخيل المباراة، فضلا عن نصيب العصبة الاحترافية من عملية بيع تذاكر المباريات، والتي تصل إلى 6 في المائة، ثم العائد الذي تستفيد منه عصبة الدارالبيضاء لكرة القدم، والذي يمثل درهمين عن كل تذكرة، إذ وصلت مداخل العصبة في مباراة الرجاء الأخيرة إلى 50 ألف درهم. وزيادة على ذلك كان لافتا نشاط السوق السوداء. ويراهن سعيد حسبان من خلال لقاء الوالي إلى خفض حصة شركة «كازا إفنت» من عائدات بيع تذاكر المباريات، سيما أن الشركة التي تعتبر ذات رساميل عمومية، والموكول إليها تدبير البنيات التحتية الرياضية والثقافية فشلت في تنظيم أول مباراتين يحتضنهما ملعب محمد الخامس، ففضلا عن الفوضى التي شهدتها المباراة التي حل فيها فريق الجيش الملكي ضيفا على الوداد، فإنه في المباراة الثانية التي واجه فيها الرجاء فريق الفتح الرباطي، تكررت نفس الفوضى، وإن بحدة أقل، حيث لم تطرح تذاكر المباراة في وقت مبكر، مما أحدث فوضى بنقط البيع، زيادة على بعض الاختلالات التي شهدتها المباراة. وفوجئ المتتبعون بأن ملعب محمد الخامس، بعد إعادة افتتاحه، لم يكن بنفس الصورة التي روج لها مسؤولو الدارالبيضاء أثناء إغلاقه، بل إن الملعب من المقرر أن يعاد إغلاقه بنهاية الموسم الجاري، بدعوى إكمال الإصلاحات. وحسب محمد الجواهري، مدير شركة الدارالبيضاء للتنشيط والتظاهرات، التي تم تأسيسها من طرف سلطات مدينة الدارالبيضاء في 28 أبريل 2015، فإن كلفة إصلاح الشطر الأول من الملعب وصلت إلى 10 مليار سنتيم، وهمت إعادة ترميم الكراسي، الأبواب الإلكترونية ونظام الكاميرات، على أن تشمل إصلاحات الشطر الثاني إعادة تهيئ إنارة الملعب وبعض المرافق الصحية.