مباشرة بعد اقتراح الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريتس" لاسم هورست كولير" الألماني، استنفرت كل من الجزائر و جبهة البوليساريو جهودها الدبلوماسية للاعتراض على المبعوث الشخصي المقترح لحل ملف الصحراء المغربية. وحسب المعطيات المتوفرة، فالبوليساريو شنت حملة واسعة لعرض سلبيات الرئيس الألماني السابق هورست بعد أن رجحت ميوله لوجهة نظر المغرب بخصوص ملف النزاع في الصحراء المغربية، متهمين غوتيريتس بعدم الحياد. وتبقى البوليساريو متخوفة من الأسماء الأوروبية ما جعلها تطالب باسم أمريكي طيلة فترة الإعلان عن استقالة روس لتولي مهمة الوساطة.