قال مصدر من ولاية جهة الدارالبيضاء إن قرارات هدم جديدة ستطال مجموعة من البنايات التاريخية الموجودة بالمنتزه الطبيعي الوحيد بالبيضاء، على رأسها البناية الملحقة بملعب «كازابلانكيز» والتي بنيت في بداية العقد الثالث من القرن الماضي، والتي تحتضن قاعات رياضية ومكاتب تابعة لوزارة الشباب والرياضة. وأجهزت كل من شركة الدارالبيضاء للتهيئة ومجلس مدينة البيضاء على آخر نافورة تاريخية يعود تاريخ بنائها إلى 1917، والتي توجد قبالة بنايتي الوكالة الحضرية وكنيسة «القلب المقدس»، المعروفة حاليا بحديقة الجامعة العربية بقلب العاصمة الاقتصادية. وحسب ما نشرته صحيفة المساء، فقد جرت الاستعانة بجرافات من الحجم الكبير لهدم ملامح تاريخية كانت إلى وقت قريب ترسم هوية الدارالبيضاء.