قال لحسن الداودي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، إن رئيس الحكومة المعين سعد الدين العثماني، مجبرا أن يخرج الحكومة إلى الوجود، وأضاف الداودي، وفي تصريح صحافي، بعد إعلان رئيس الحكومة المعين العثماني، عن الأحزاب التي ستشكل الحكومة المقبلة (أحزاب العدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الدستوري، والحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم والاشتراكية) أفاد الداودي قائلا: " هذه الحكومة ليست هي التي يرغب فيها العثماني مائة بالمائة، ولكن المغاربة صوتوا على العدالة والتنمية وينتظرونها لتتولى رئاسة الحكومة" قبل أن يضيف "أخف الضررين هو ما أقدمنا عليه". وشدّد الداودي، على أن الهدف من الحكومة المقبلة، هو أن يتم تقليص عدد الحقائب الوزارية بالمقارنة مع الحكومة السباقة متسائلا "لكن ما معنى أن تكون الحكومة مقلصة بستة أحزاب"، مضيفا "يقينا ستكون الحكومة المقبلة أقل من نظيرتها الماضية، ومما نطمح إليه ينبغي أن يراعي عدد الأحزاب". وفي رده على التنازلات التي قدمتها العدالة والتنمية من أجل الإسراع بإخراج الحكومة المقبلة، قال الداودي " تتغير الأحكام بتغيير الأمكنة والأزمنة، ولا بد أن تتأقلم مع تغيير الظروف، وإلا فالسياسة فهي سياسة فن الممكن..هذه مرحلة جديدة وهي وصية بنكيران".