لا تزال التحقيقات جارية في قضية البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري، عبد اللطيف مرداس، الذي قُتل بواسطة الرصاص الحي أمام منزله بحي كاليفورنيا بالبيضاء، من قبل مجهولين. وبحسب المصادر، فإن مصالح الشرطة القضائية لم تتوصل بعد إلى الجناة المتورطين في مقتل البرلماني عن دائر ابن أحمد سطات. وكان مجهولون قتلوا قبل 15 يوما، البرلماني عبد اللطيف مرداس رميا برصاص بندقية صيد، ولاذوا بالفرار، ليتم فتح تحقيق في القضية التي شغلت الرأي العام الوطني والمحلي. وكانت مصالح الأمن اعتقلت في اليوم الموالي من مقتل البرلماني شابا يبلغ 27 سنة من عمره، للاشتباه في تورطه في جريمة قتل مرداس، قبل أن يُطلق سراحه وإسقاط التهمة عنه، بعد ظهور معطيات تفيد بتورط شبكة خارج المغرب في مقتل البرلماني.