تسبب اعتراف الكونفدرالية الإفريقية، بالصحراء المغربية، على هامش انتخابات "الكاف"، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في حدوث إضراب وغليان داخل الأوساط الجزائرية، خصوصا وأن الأمر بات يتعلق بقضية سياسية أكثر من رياضية، بحسب ما أظهرته الصحافة الجزائرية. وأكدت المصادر ذاتها، أن الجهاز الوصي على اللعبة في إفريقيا، عرض لأول مرة خريطة المغرب كاملة دون إقصاء الصحراء. وفوجئت الصحافة الجزائرية، من الخطوة التي أقدم عليها "الكاف"، باعترافه بالصحراء المغربية، معتبرة أن هذه إياه غير منتظرة من هيئة كروية غير سياسية، إذ هاجمت الكونفدرالية الإفريقية، واتهمتها ب"انتهاك" سيادة ما سمتها ب"الصحراء الغربية" من خلال إزاحتها من القارة الإفريقية، الشيء الذي لم تتمكن من هضمه بهذه السهولة، خصوصا وأن الأمر يتعلق بقضية سياسية. وأكدت المصادر ذاتها، أن الجزائر تلقت ضربة موجعة أخرى، بعد خسارة محمد روراوة بالحصة العريضة أمام رئيس الجامعة فوزي لقجع، واصفة إياها بالخسارة "المهينة"، إذ قضى بذلك على الوجود الجزائري على مستوى الهيئة الإفريقية والدولية، عاجزا عن الحفاظ على منصبه داخل "الكاف"، كما فسرت الأمر بمجموعة من الممارسات للرئيس السابق ل"الفاف"، التي عجلت بسقوطه من الجهازين.