كشف المسؤول المصري السابق في الخارجية المصرية إبراهيم يسري، عن معطيات خطيرة بخصوص علاقة شخصية قوية بين وزير الخارجية الإماراتي "عبد الله بن زايد" ووزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة "تسيفي ليفني". وحسب وثائق لموقع "ويكليكس"، فإن العلاقة القوية بين وزير الخارجية الإماراتي ونظيرته الإسرائيلية، أسفرت عن عقد ندوة سرية بالإمارات بحضور الرئيس الإسرائيلي السابق "شمعون بيريز". وقال يسري إن افتتاح ممثلية إسرائيلية في الإمارات يعد تتويجا لعلاقات سرية بين أبو ظبي وتل أبيب التي تقترف جرائم نكراء بحق الشعب الفلسطيني يوميا، مشيرا إلى أن حكام الإمارات لا يعتبرون إسرائيل (عدوا)، بل إنهم مرحب بهم في دولة الإمارات في أي وقت. واستحضر السفير يسري تفاصيل أحداث سابقة، والتي تؤكد على وجود روابط قوية بين إسرائيل والإمارات، وأبرزها استضافة الإمارات فريقًا سياحيًّا إسرائيليا عام 2010، وزيارة وزير الطاقة "سيلفان شالوم" الإمارات في يناير 2014، فضلا عن فتح خط جوي سري خاص بين البلدين، وتعاقد الإمارات مع شركة إسرائيلية للمراقبة. هذا، وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن العلاقات بين وزير الخارجية الإماراتي ووزيرة الخارجية الإسرائيلية جيدة وناجحة، مشيرة إلى أن "دولة الإمارات غير مستعدة لأن تكون هذه العلاقة على الملأ".