قرر الملك محمد السادس تعيين شخصية أخرى من حزب العدالة والتنمية لرئاسة الحكومة، حيث جاء جاء في بلاغ الديوان الملكي "أنه بمقتضى الصلاحيات الدستورية للملك، بصفته الساهر على احترام الدستور وعلى حسن سير المؤسسات، والمؤتمن على المصالح العليا للوطن والمواطنين، وحرصا من جلالته على تجاوز وضعية الجمود الحالية، فقد قرر، أن يعين كرئيس حكومة جديد، شخصية سياسية أخرى من حزب العدالة والتنمية". وفي هذا السياق، قال عبد العزيز أفتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، في اتصال هاتفي بموقع "نون بريس"، إن حزب العدالة والتنمية لم يتراجع عن الخط المنهجي الذي سلكه خلال المشاورات الحكومة، مضيفا أنه يجب إعادة النظر في الأحزاب التي أبدت رغبتها في فترة سابقة للدخول إلى الحكومة وفي طليعتها حزب الاستقلال. وشدّد أفتاتي، على أنه يتعين أن يتم إبعاد ما سماّهم "خدام الدولة العميقة" مضيفا "لا يمكن للعدالة أن يخرج عن الخط المنهجي وعن الاختيار الذي سلكه بنكيران..أش وقع بالسلامة". فيما رفض أفتاتي، التعليق على بلاغ الديوان الملكي القاضي بإبعاد عبد الإله بنكيران من رئاسة الحكومة، بحجة أن هذا الأخير أصدر توجيها يدعو فيه كافة أعضاء العدالة والتنمية إلى عدم التعليق عن القرار الملكي المتعلق بتعيين شخصية أخرى من حزب "البجيدي" مكان بنكيران لرئاسة الحكومة.