لجأت إحدى خبيرات التجميل الروسيات،إلى أسلوب غير مسبوق، حين عمدت إلى اقتناء أسماك صغيرة ملونة بألوان مبهجة، ثم تقوم بعد ذلك، بقتلها، عبر تعمد إخراجها من الماء، كي تجحظ وتموت اختناقا، بغرض استخدامها في تزيين وتجميل وجوه عارضات الأزياء، على مستوى الخد والجبين وحوالي الحاجبين والعينين، أثناء فترات خضوعهن لآلات المصورين خلال جلسات مطولة. إلى ذلك، وبعد تجرؤها على نشر صورة على صفحتها الخاصة بتطبيق "أنستغرام"، لأسماك بألوان زاهية لكنها ميتة على وجه إحدى عارضات الأزياء كنوع متقدم وفريد، من أشكال المكياج تنال به الريادة، حتى انهالت عليها الانتقادات من كل جانب، وتعرضت لهجوم قوي وعنيف، من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرينها تجرم في حق الطبيعة والمحيط، وأنها مصدر من مصادر اندثار الكائنات الحية الجميلة.