في خطوة تضامنية مع عائلة الطفل منصف ضحية حادثة سير، نظم سكان بني تدجيت وتالسينت، الواقعتين تحت النفوذ لترابي لإقليم فكيك، الجمعة 03 مارس الجاري، مسيرة احتجاجية حاشدة جابت كل شوارع بني تدجيت وتالسينت، مع إضراب عام شلّ الحركة والأنشطة التجارية بالبلدتين بعد إغلاق المحلات التجارية والمقاهي والمحلات الحرفية. وبحسب ما أوردته يومية "المساء" في عددها ليوم الإثنين 6 مارس الجاري، فإن التحركات الشعبية لسكان بلدتي بني تدجيت وتالسينت عرفت نجاحا بكل المقاييس، كما توج الإضراب العام بتنظيم وقفات احتجاجية ردد خلالها الغاضبون شعارات تطالب بالكشف عن قاتل الطفل سلامة منصف البالغ عمره 28 شهرا، وعدم التستر عليه، بعد مرور أكثر من شهر على مقتله، في واضحة النهار وبدوار لا يتعدى عدد سكانه 1200 نسمة، فيما تبرز القرائن الأولى أنه تلقى صدمة قوية بسيارة دخلت الدوار، بل مرت بالمنطقة التي قتل بها الطفل منصف. ورغم كل هذه المعطيات والحيثيات، لم يتم فك اللغز المحير، مما دفع عائلة الشهيد وبمؤازرة سكان دوار السبائك وبني تدجيت وتالسينت يخوضون أشكالا احتجاجية، مطالبين بالكشف عن القاتل"، يصرح أحد الفاعلين الحقوقيين والجمعويين ابن المنطقة.