عادت الصحافة الإفريقية من جديد للحديث عن قرب مغادرة الناخب الوطني هيرفي رونار للمنتخب المغربي رغم نفي هذا الأخير لهذا الأمر . وذكر موقع linfodrome.com"" الإيفواري أن رونار اشترى منزلا بمدينة سالي الجميلة بالسنغال والتي تبعد 80 كيلومترا عن العاصمة داكا، حيث تساءل المصدر ذاته، عن أسباب الرحلات المتعددة لرونار إلى السنغال، وبالضبط مدينة سالي. من جهته قال موقع koaci.com السنغالي، إن سلب "فيفيان دييي" لقلب رونار، جعله يطمع في البقاء أطول فترة ممكنة في مدينة سالي غرب السنغال وبالضبط في "مبور" ، لكن الموقع لم يربط العلاقة بالاستقالة، بل تناول إمكانية توظيف حب هيرفي رونار للسنغال و للسنغاليين، من أجل الدفع به نحو تدريب أسود "التيرانغا"مستقبلا. ومن جهة أخرى ذكر موقع starafrica.com، أن علاقة هيرفي رونار مع فيفيان دييي، قد تقلب الموازين، حيث تعيش اليوم علاقة جديدة مع مدرب "أسود الأطلس"، بينما كشف موقع camer24.de الكاميروني، أن رونار لم يخف أبدا اهتمامه بتدريب المنتخب السنيغالي، وأن ما يروج حول استقالته يبقى أمرا واردا.