أثار تهريب ديناصور عُثر عليه بحوض الفوسفاط بمدينة خريبكة إلى باريس، جدلا واسعا خاصة بعد تداول أخبار عن بيعه في مزاد علني داخل فندق "Drouot" الفرنسي، بسعر يتجاور 450 ألف أورو. وأمام الجدل الذي أثير حول الموضوع سواء داخل المملكة أو بفرنسا حول الديناصور، دخلت جمعية حماية التراث الجيولوجي المغربي على الخط، وعبرت عن استنكارها لهذه الخطوة وطالبت بضرورة إعادة هيكل الديناصور إلى موطنه الأصلي، باعتباره كنزا مغربيا فريدا من نوعه. وبحسب ما كشفته وسائل إعلام فرنسية، فإن الهيكل العظمي للديناصور تم العثور عليه سنة 2011 بحوض الفوسفاط بمدينة خريبكة، ويعود ل66 مليون سنة، ويبلغ طوله تسعة أمتار. وكان مقررا بيع الهيكل العظمي للديناصور، في فندق "Drouot" في باريس، يوم السابع من مارس الجاري، وذلك بسعر يبلغ حوالي 450 ألف أورو، أي حوالي 4.5 مليون درهم.