نجح المغرب أخيراً، في إقناع فندق "درووت'' الفرنسي، المتخصص في البيع بالمزاد العلني، بإيقاف عملية بيع هيكل ديناصور، هرب من المغرب، وكان من المنتظر بيعه في السابع من مارس المقبل. وأعلن أمس الأربعاء، مكتب مكلف ببيع الديناصور بالمزاد العلني، أنه جرى إلغاء عملية البيع الديناصور الذي حدد له سعر 450 أورو، أي حوالي 4.5 مليون درهم، وفق الجريدة الفرنسية "لو فيڭارو". وأضاف المكتب في بلاغ له، أنه تم إجراء مباحثات مع شكيب بنموسى سفير المغرب في فرنسا، أسفرت عن إيقاف عملية البيع هيكل الديناصور، الذي يطلق عليه اسم "زرافاسورا أوسيانيس"، للإشارة، سبق وكشف بنموسى في تصريح سابق ل"اليوم24″، أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، تعمل على جمع وثائق تؤكد أن هيكل الديناصور تم اكتشافه في في حوض الفوسفاط بخريبكة، وقد انقرض منذ 66 مليون سنة، وهو يعود إلى المغرب، من أجل التمكن من إيقاف عملية البيع. وتوقع بنموسى أنه قد يكون من الصعب إيقاف عملية البيع، واسترجاع هيكل الديناصور، خصوصاً أن المغرب لا يتوفر على أي وثيقة رسمية تثبت أن الهيكل هو خاص بالمغرب. وسبق أن راسلت وزارة الطاقة والمعادن، وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، من أجل التدخل لإيقاف عملية البيع، واسترجاع هيكل الديناصور، الذي يتوقع أن يباع بحوالي 450 أورو، أي حوالي 4.5 مليون درهم، وفق الجريدة الفرنسية "لو فيڭارو". من جانبه أكد شكيب بنموسى سفير المغرب في فرنسا، أنه لحدود اليوم الثلاثاء، لم تتوصل السفارة بأي رسالة رسمية من وزارة الخارجية، من أجل التحرك في الموضع. يشار إلى أنه جرى اكتشاف هيكل الديناصور عام 2011 في حوض الفوسفاط بخريبكة، من طرف خبراء ايطاليين، الذين قاموا بإخراجه من المغرب على شكل أجزاء، قبل أن يتم ترميمه في إيطاليا، وعرضه في فندق''درووت''الفرنسي، وتظهر الوثائق الرسمية، التي كشفها الفندق، حيث يعرض هيكل الديناصور، أن أصله يعود إلى المغرب.