كشف موقع مجلة "جون أفريك" الفرنسي، أن إلغاء الملك محمد السادس زيارته إلى مالي يوم الأربعاء 22 فبراير الجاري، يترجم توتر العلاقات بين البلدين، بسبب التحركات الذي تقودها الجزائر في المنطقة. وحاء في الموقع أن "بعض أقارب" الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا تسعى إلى التشويش على "دينامية المغرب في حل أزمة مالي، وإلى تشويه صورة العلاقة الناجحة بين البلدين". وأشار ذات المصدر في المقال المعنون ب"خلفيات إلغاء الملك محمد السادس زيارته إلى مالي"، إلى أن المملكة المغربية بذلت جهودا كبيرة من أجل تطوير العلاقة بين البلدين، مستحضرا عملها على مشاريع متعلقة بالاقتصاد والبنية التحتية والصحة، وتدريب الأئمة.. وموردا أن المغرب يطمح إلى تغيير موقف باماكو لصالحه فيما يتعلق بقضية الصحراء. "ورغم الجهود المبذولة"، حسب ما نقله الموقع، لم تدرج باماكو الرباط في اتفاق السلام الذي تشرف عليه الجزائر، "حيث أنها وجهت الدعوى إلى بلدان بعيدة جغرافيا مثل فرنسا، والولايات المتحدة، وروسيا،ز