خضع الدولي المغربي عزيز بوحدوز لبرنامج تدريبي خاص، من اجل فقدان عدد من الكيلوغرامات. ويعاني من اللاعب من بعض الوزن الزائد لكن لم يؤثر على عطائه سواء مع فريقه سانت بولي الألماني، أو المنتخب الوطني. وسطر بوحدوز حمية خاصة لإنقاص وزنه البالغ حاليا ستة وثمانين كيلوغرام. ونجح بوحدوز في فقدان ثلاثة كيلوغرامات بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا الغابون 2017. وجاء توجه بوحدوز للتخفيف من وزنه استجابة لطلب الناخب الوطني هيرفي رونار، الذي طالب اللاعب بفقدان بعض من كيلوغراماته الزائدة. وفي موضوع آخر، كشف بوحدوز في حوار قصير مع مجلة بيلد الألمانية أنه متشبث بدينه الإسلامي. وقال بوحدوز للمجلة أكثر قراءة في ألمانيا أنه حريص كل الحرص على تأدية صلواته الخمس بدءا من صلاة الفجر إلى صلاة العشاء. وكشف بوحدوز أن الصلاة تساعده على أن يكون مثاليا كرياضي أو إنسان قائلا:» الصلاة تساعدني على أن اكون شخصا مثاليا قبل سنوات كنت قد انقطعت عن الصلاة فأحسست بنقص ما..» وأضاف:»أصلي وأطلب الله لكي أكون في صحة جيدة ولكي نفوز في المباريات ولكي أكون في السكة الصحيحة.» وفي سياق متصل تحاول الإدارة التقنية استغلال العلاقة الجيدة التي تجمع بوحدوز بالصبيري لإقناعه باللعب لأسود الأطلس في الاستحقاقات القارية المقبل. ويرتبط بوحدوز بعلاقة صداقة مع الصبيري، إذ يتبادل الطرفين رسائل تهنئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن الصبيري سبق له وأن هنأ بوحدوز على مستواه الجيد في «الكان» والأمر ذاته مع بوحدوز حينما نوه بأداء الصبيري مع فريقه نورنبرغ في فعاليات القسم الألماني الثاني. ويساعد سن الصبيري الجامعة في إقناعه باللعب للأسود إذ يبلغ اللاعب من العمر عشرون سنة، ويحاول الاتحاد الألماني إشراكه مع المنتخب الألماني لأقل من ثلاثة وعشرين عاما في تصفيات أوربا المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020. وكان الصبيري قد كشف في تصريح صحافي قبل أشهر لموقع «المرصد برو»، أنه يرحب بفكرة اللعب للمغرب. وازداد الصبيري بمدينة كلميم في عام 1996 قبل أن ينتقل للعيش في ألمانيا رفقة عائلته سنة 1999. ومن مميزات اللاعب إتقانه اللعب في مراكز متعددة سواء الدفاع أو خط الوسط أو الخط الهجومي.