يواجه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز معارضة شديدة من طرف خصومه السياسين وبعض المثقفين داخل البلاد وصلت لحد تصعيد المواجهة مع نظام ولد عبد العزيز، وذلك عبر العصيان المدني ومختلف أشكال المواجهة السبلمية . ودعا مثقفون يتقدمهم الكاتب الروائي الدكتور موسي ولد أبنو وفق ما نقلته "أنباء أنفو"، إلي اقتحام مقر (البرلمان) وسط العاصمة انواكشوط لمنع تمرير تعديلات دستورية مثيرة للجدل أعلنت معظم الأحزاب السياسية الكبيرة في موريتانيا معارضتها لها إلي إذا جري عرضها عبر استفتاء شعبي عام . وقبل شهر تقريبا، دعت مجموعة نخبوية في موريتانيا ضمت مثقفين وشخصيات بارزة إلى انقلاب مدني على ما وصفته ب"النظام العسكري الموريتاني" في إشارة إلى نظام الرئيس ولد عبد العزيز الذي وصل إلي السلطة عبر انقلاب عسكري في 8 أغشت 2008 أطاح فيه بأول حكومة منتخبة في موريتانيا بصورة ديمقراطية.