أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أثناء خطابه بالقصر الرئاسي أمام أعضاء البرلمان يوم الجمعة، أن موريتانيا ترفض الخضوع لأجندة أو مصلحة أي بلد جار أو جار، و يحذر من يستهين بقدرات بلده. و بحسب وكالة الأنباء الألمانية، أكد الرئيس الموريتاني أن بلده لا تعاني أي أزمة مع أي بلد، و أن موريتانيا لا تبحث عن توتر أو أزمة مع أي طرف، رغم الحديث عن توتر العلاقات مع المغرب أو بقاء حالة الفتور مخيمة رغم زيارة رئيس الوزراء المغربي إلى موريتانيا، وأضاف أن البعض يحاول التأثير على المواقف الخارجية للبلاد والتحكم في مسار العلاقات الدبلوماسية التي تربطها بدول المنطقة، وهو أمر غير مقبول وقال "حينما حاول أحد الصحفيين المغاربة الإساءة للجزائر من أراضينا طردناه فغضبت الرباط، وحينما حاول دبلوماسي جزائري الإساءة للمغرب من أراضينا طردناه فغضبت الجزائر، وعموما يجب أن يفهم الجميع أننا لن نقبل بالتدخل في العلاقات الخارجية التي تربطنا مع دول المنطقة من أي جهة، ولا نرغب في التوتر مع أي طرف، لكننا نؤمن أن زمن الاستضعاف قد ولى إلى غير رجعة ، وأن التعامل معنا كدولة ذات سيادة هو الحل الوحيد المتاح".