كشف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، في مقابلة تلفزيونية مع قناة "فرانس 24 الفرنسية اليوم الخميس،أن البرلمان سيقرر في دورته الطارئة التي انطلقت مساء أمس الأربعاء، إن كان سينظم استفتاء شعبياً على التعديلات الدستورية. و بخصوص التعديلات الدستورية التي ستعرض على البرلمان أفاد " أنها مخرجات حوار وطني أجرته الأغلبية الرئاسية مع جزء من المعارضة" و أوضح أن هذه التعديلات الدستورية "لا تسعى إلا لمصالح الأمة"، مشيراً إلى استحداث مجالس جهوية تنموية، وطرح قضية تعديل العلم الوطني، بالإضافة إلى حذف بعض المجالس. و فيما يتعلق بالعلاقات بين موريتانيا والمغرب، قال ولد عبد العزيز إنها "ليست بذلك السوء كما يريد البعض أن يصور". وأضاف: "نحن في الجانبين غير راضين عن مستوى هذه العلاقات ونعمل على الدفع بها للأحسن، وهي علاقات مهمة جداً"، موضحاً أن "العلاقات بين موريتانيا والمغرب مهمة لاتحاد المغرب العربي". وتجنب الرئيس الموريتاني الرد على سؤال وجهه له الصحافي، حول موعد تعيين موريتانيا سفيرا لها في الرباط. يذكر أن الحكومة الموريتانية لم تعين سفيرا جديدا في المغرب بعد تقاعد السفير السابق محمد ولد معاوية سنة 2012، حيث أرجع مراقبون الأمر إلى توتر غير معلن في العلاقات بين البلدين، في ضل غياب مبررات أخرى.