تشير تقارير إلى أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" أصبح في السنوات الأخيرة من أثرى أثرياء أوروبا، بثروة تتعدى 200 مليار دولار. وقد حاول بوتين التهرب من سؤال "الأسوشياتد براس" حول ثروته الخاصة ومصادرها، قائلا: "لست من أثرى أثرياء أوروبا فقط، أنا أثرى رجل في العالم، أجمع عواطف الناس وأصوات الناخبين، أنا ثري لأن الشعب الروسي وثق بي قائدا لدولة عظيمة مثل روسيا". وعلى الرغم من أن المحلل السياسي الروسي، "ستانيسلاف بيلكوفسكي"، أشار في عام 2007، إلى أن ثروة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين تقدر بنحو 40 مليار دولار، إلا أن المؤلف الروسي ومدير الصندوق المالي السابق، "بيل براودر"، كشف أن ثروة الرئيس الروسي قد تتعدى 200 مليار دولار. وإذا ثبت صحة هذا الكلام، فإن بوتين ستتعدى ثروته ثروة رجل الأعمال الأميركي، "بيل غيتس"، الذي يعد أغنى شخص في العالم، بثروة تقدر بنحو 75 مليار دولار، وذلك وفقًا لإحصائيات موقع "فوربس". وأضاف براودر في تصريحاته التي نقلتها صحيفة " إكسبريس" البريطانية، "بعد 14 عامًا في حكم روسيا، ذهبت الأموال التي حققتها البلاد، والتي لم تُنفق على المدارس والطرق والمستشفيات، في شكل أصول عقارية وحسابات في المصارف السويسرية، وأسهم وصناديق، يتم إدارتها لصالح بوتين وحاشيته.