كشفت جريدة "المساء" استنادا إلى مصادر عليمة أن بعض رجال الأمن مستاؤون من القرار الذي اتخذته المديرية العامة للأمن الوطني المتعلق بترشيد النفقات ومحاربة كل أنواع التبذير. وحسب ذات المصادر، يتم إخضاع سيارات الخدمة للمراقبة، خاصة فيما يتعلق باستهلاكها اليومي للبنزين، حيث أصبح الأمنيون ملزمون بوضع السيارة للتأكد من كمية البنزين المستهلك، ويتم تدوينه في محاضر خاصة. وذكرت المصادر ذاتها أن مديرية الأمن تسعى من خلال هذه الخطوة إلى ضبط أسطولها ومعرفة السيارات التي تستهلك كمية كبيرة من البنزين.