ألقت صحيفة "معاريف" العبرية بحجر ثقيل في بركة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، أفسدت على الإسرائيليين احتفالهم باللقاء الذي جمع بين رئيس كيانهم، نتنياهو، والرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، في تحليل نشرته حول مستقبل ترامب. وقال الصحيفة أنها لا تستبعد أن يواجه ترامب السجن أو الإقالة من منصب الرئاسة، بسبب الخلافات القائمة بينه وبين مؤسسة الاستخبارات، على خلفية علاقاته غير المرغوب فيها مع الروس، ووجود معطيات تورطه في اتهامات ذات طابع جنائية. ولم تستبعد الصحيفة أن تتطور المواجهة بين ترامب والمجمع الاستخباراتي الأمريكي إلى درجة أن يتم تقديم معلومات وأدلة تصلح لإدانة ترامب بالخيانة. وأوردت "معاريف" في تحليل نشرته اليوم السبت على موقها، ونقله إلى العربية موقع "العربي21" أن مؤسسة الاستخبار ات الأمريكية، لم تكن ترغب في صعود ترامب، وقد أعلنت الحرب عليه، وتلمّح له في مناسبات كثيرة، أنها تعرف عليه الكثير من المعلومات المحرجة، وأن الأمر لن ينتهي بمستشاره للأمن القومي مايكل فلين"، و الذي قدّم استقالته بداية هذا الأسبوع بعد فضيحة إخفائه لمكالمات مع السفير الروسي عن نائب الرئيس. وأوضحت الصحيفة أنه في حال لم يتمكن ترامب من "العثور على طريقة للتفاهم مع الاستخبارات؛ فإن مصيره سينحصر في الإقالة أو السجن". ونوهت الصحيفة إلى أنه يتوجب على إسرائيل أن تعمل على تضمين جدول أعمال أول لقاء يجمع ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قضية الوجود الإيراني في سوريا.