انتقل إلى رحمة الله في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، الزعيم التاريخي لحزب الاستقلال امحمد بوستة عن سن سناهز 92 سنة. وقد نشر عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، خبر وفاة الزعيم السياسي على صفحته بموقع فيسبوك، وكتب قائلا:"الله أكبر الله أكبر الله أكبر…أسلم الروح لبارئها المجاهد والقائد السي امحمد بوستة..اللهم جدد عليه الرحمات وأنزله منزلة الصديقين والشهداء وارزقنا وأسرته الصغيرة الصبر الجميل.. إنا لله وإنا إليه راجعون". وولد الراحل سنة 1925 بمدينة مراكش و درس المرحلة الابتدائية والثانوية بالمدينة الحمراء ليكمل دراسته الجامعية بجامعة السوربون الفرنسية في تخصص القانون والفلسفة. وقد شغل مناصب حكومية كان أولها منصب وكيل في الشؤون الخارجية عام 1958، ووزيرا للخارجية في سبعينيات وثمانينات القرن الماضي، وقاد حزب "الاستقلال" كأمين عام له منذ 1972 حتى 1998. وجدير بالذكر أن الملك محمد السادس كان قد زار قبل أسابيع، الراحل بالمستشفى العسكري بالرباط، للإطمئنان على صحته.