ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أمريكية، نقلا عن مسؤولين حاليين وسابقين، أن مساعدين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين في حملته الانتخابية اتصلوا في العام الذي سبق الانتخابات الرئاسية بمسؤولين روس بينهم عدد من المسؤولين في المخابرات. ونقلت ذات الصحيفة عن أربعة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، أن سجلات هاتفية ومكالمات تم رصدها تظهر أن أعضاء في الحملة الانتخابية لدونالد ترامب ومساعدين آخرين له، اتصلوا مرارا بمسؤولين كبار بالمخابرات الروسية خلال العام الذي سبق الانتخابات، وأن ثلاثة من المسؤولين قالوا إن أجهزة تنفيذ القانون والمخابرات الأمريكية اعترضت الاتصالات في نفس الوقت تقريبا الذي تم فيه اكتشاف أدلة على أن روسيا كانت تحاول التأثير في انتخابات الرئاسة بالقرصنة الإلكترونية على اللجنة الوطنية الديمقراطية. وأضاف المصدر ذاته، أن الاتصالات التي تم اعتراضها مختلفة عن المحادثات التي جرى التنصت عليها في العام الماضي بين مايكل فلين مستشار ترامب السابق للأمن القومي وسيرجي كيسلياك سفير روسيا لدى الولاياتالمتحدة. وخلال تلك المحادثات بحث المسؤولان العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما على روسيا. وقدم فلين معلومات مضللة للبيت الأبيض بشأن الاتصالات وطلب منه الاستقالة ليل الاثنين.