هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس ب"القبض" على من يقف وراء التسريبات للصحافة، بعد الكشف عن اتصالات متكررة العام الماضي بين فريق حملته والإستخبارات الروسية، وعن محادثات بين مستشاره السابق مايكل فلين ودبلوماسي روسي. وكتب الرئيس الأمريكي على موقع تويتر "الأنذال الذين يقومون بالتسريبات، باتوا اخيرا مكشوفين. سيلقى القبض عليهم (السجن)". وكان الرئيس الجمهوري انتقد التسريبات أمس، واصفا إياها بأنها "أعمال إجرامية"، لكنه لم يتخذ موقفا منها. وكان ترامب قد أفاد في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الابيض، ان "وسائل الاعلام قد تعاملت بطريقة بالغة السوء" مع مايكل فلين الذي استقال الاثنين من رئاسة مجلس الامن القومي في البيت الابيض. وكشفت عمليات تنصت على الاتصالات الهاتفية للسفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك،أن فلين تحدث معه عن العقوبات الاميركية التي فرضها باراك اوباما في 29 كانون الاول/ديسمبر على روسيا بسبب اتهامها بالتدخل في الانتخابات الرئاسية، ما حمل المراقبين على الاعتقاد بأنه قد يتم تعليقها مع الادارة الجديدة. وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" المساء أمس الأربعاء، نقلا عن أربعة مسؤولين حاليين وسابقين، ان في حوزة اجهزة الاستخبارات الاميركية تقارير وتسجيلات عن محادثات أجريت العام الماضي مع فريق حملة المرشح الجمهوري وكبار مسؤولي الإستخبارات الروسية.