أطلق رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران جولته الأخيرة، من المشاورات من أجل تشكيل الحكومة، بعد مرور أزيد من أربعة ألأشهر من الدوران في حلقة مفرغة دون التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة السياسية بالمغرب. واستقبل عبد الإله بنكيران في بيته، عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، ليلة الاثنين، كما استقبل يوم الثلاثاء، امحند لعنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، من أجل استئناف المشاورات المتوقفة منذ 8 يناير المنصرم، بعد بلاغ "انتهى الكلام"، الذي ألقى به بنكيران في وجهي أخنوش ولعنصر. وقال بنكيران في تصريحات للصحافة عقب استقباله لأخنوش " استقبلت في بيتي أخنوش الذي استأنفت معه المحادثات لتشكيل الحكومة المقبلة". مضيفاً أن "محادثاته حول تشكيل الحكومة تتقدم، لكن ببطء". وأعاد أخنوش الطلب من بنكيران، السماح لحزب الاتحاد الاشتراكي بالدخول في الحكومة، خاصة أنه الآن يترأس مجلس النواب، لكن رئيس الحكومة بقي مصراً على موقفه الرافض للتحالف مع حزب ادريس لشكر. في نفس السياق، قال محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، فقال تعليقاً على استئناف المشاورات إن "أجواء مشاورات تشكيل الحكومة تسير الآن بشكل إيجابي".