يمثل الشغل غير المؤدى عنه 20,5 في المائة من الحجم الإجمالي للشغل على المستوى الوطني، بحسب ما أفادت به المندوبية السامية للتخطيط. وبحسب المصدر ذاته، فإن الشغل غير المؤدى عنه، يهم مليونين و178 ألف نشيط مشتغل، من أصل 10 ملايين و642 ألفا، منهم 91,2 في المائة بالوسط القروي (أي مليونا و987 ألف شخص): كما أن 9 في المائة من النشيطين المشتغلين (958 ألف شخصا) هم صدفيون أو موسميون. وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية حول أهم مؤشرات جودة الشغل خلال سنة 2016، أن ما يقارب 5 في المائة من النشيطين المشتغلين يعملون جزءا من الليل وآخر من النهار، و3 في المائة بالتناوب ما بين الليل والنهار، و1 في المائة لا يشتغلون إلا بالليل. واشتغل أربعة نشيطين مشتغلين من بين كل عشرة (4 ملايين و325 ألف شخص) لمدة تفوق 48 ساعة في الأسبوع على المستوى الوطني، 47 في المائة منهم بالوسط الحضري (مليونان و549 ألف شخص) و34,1 في المائة بالوسط القروي (مليون و776 ألف شخص)، بحسب المندوبية. وأشارت المندوبية، إلى أن نشيطا مشتغلا من بين كل اثنين في صفوف الرجال (3 ملايين و935 ألف شخص) و14,2 في المائة في صفوف النساء (391 ألف شخص) يشتغلون أزيد من 48 ساعة أسبوعيا.