في خروج جديد لحزب الاستقلال في معركته مع جهات في الدولة لم يُسمّها، وجّه اتهامات مباشرة للسعي إلى تصفية حميد شباط بوادي الشراط قرب بوزنيقة، في إشارة صريحة هذه المرة، إلى أن عبد الله باها وزير الدولة ورفيق بن كيران، وأحمد الزايدي القيادي في الاتحاد الاشتراكي، قد تمت تصفيتهما ولم يموتا بشكل عادي. وقال حزب الاستقلال في موضوع نشره على موقع الرسمي، ثم عاد إلى حذفه، بعنوان "ماذا يريدون من الأمين العام لحزب الاستقلال": " يتابع الرأي العام الوطني ببالغ الحسرة وشديد الاستغراب الأساليب التي ينهجها بعض الأطراف من "الدولة العميقة" للنيل من رأس حميد شباط في أفق، أولا تصفية الحساب معه شخصيا، وثانيا محاولة خوصصة حزب الاستقلال لتمر لمحاصرة حزب العدالة والتنمية والتخلص من أحزاب الشعب إلى الأبد". وأضاف "لا أحد يمكنه أن يحتل موقع الدفاع عن حميد شباط، فهو قادر على الدفاع عن نفسه، لكن المرء يعترف أن الانفتاح الذي أصبحنا نعيشه في المغرب يجعل المغاربة يعتقدون أن الأساليب قد تطورت وأصبحت ذكية كهواتفنا". قبل أن يعلنها بشكل صريح "لكن للأسف الذين يعتقدون أنهم يتحكمون في اللعبة السياسية يعتبرون أن مرحلة التخلص من حميد شباط حانت، وهو ما يحيل إلى "أساليب واد الشراط" كأسلوب مغربي / مغربي خالد للتخلص من السابحين عكس التيار". وقال إن "المقصود بأساليب واد الشراط جميع الأشكال التي تكتسيها التصفية الجسدية والمعنوية والمجتمعية لشخص ما: ابتداء من التصفية الجسدية عن طريق واد الشراط، ومرورا بالمراجعات الضريبية وإخراج الملفات النتنة من الدواليب، دون نسيان المثول أمام من ترك خلف ظهره عبارة "وإذا حكمتم بين الناس أن احكموا بالعدل".