نفى مصدر مطلع بحزب التجمع الوطني للأحرار، أن يكون رئيس الحزب، صلاح الدين مزوار، انقلب خلال لقاء عقده أول أمس السبت بالرباط، على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران واتهمه بالخيانة، وذلك في ردّه على ذهب إليه البعض بكون مزوار انقلب على بنكيران واتهمه بالخيانة، بسبب إقدام هذا الأخير على القول بأن الفضل يعود إليه استقرار المغرب، بعد إشرافه على قيادة الحكومة. وأضاف المصدر ذاته في تصريح لموقع "نون بريس"، أن كلام مزوار تم تأويله، وأن هذا الأخير ردّ على القائلين بأن حزب الأحرار خان التحالف الحكومي خلال الانتخابات الجهوية الأخيرة، وقال بالحرف "إن التحالفات التي تم عقدها في بعض الجهات خلال الانتخابات الجهوية فيها مصلحة الوطن". وشدّد المصدر نفسه، على أن حزب التجمع الوطني احترم التحالف الحكومي ولم يخن أحدا، ولكن بعض التحالفات اقتضتها المرحلة ومصلحة الوطن. أما بخصوص ما أشار إليه البعص بكون أن مزوار قد "أكد أن استقرار التجربة المغربية بعد دستور 2011 يعود إلى حزبه، وأنه هو الذي حافظ على استمرارية الحكومة في نسختها الثانية سنة 2013، إثر انسحاب حزب الاستقلال، وبالتالي أنقذ حكومة بنكيران من الانهيار" فأكد مصدرنا أن مزوار لم يقل هذا الكلام، وإنما أفاد بأن دخول التجمع الوطني للأحرار لحكومة بنكيران في نسختها الثانية أعطى التوازن للحكومة، وشكل إضافة واستقرارا على المستوى الاقتصادي والتجاري والصناعي.