كشفت تقارير إعلامية أن بلمختار اعتبر أنه من العبث افتعال نزاع مصطنع بين أساتذة الفلسفة والتربية الإسلامية بالمغرب ،مشيرا إلى أنه يجب بالمقابل مد جسور التواصل بينهما .مردفا أن المناهج التعليمية تغيرت وقطعنا مع طريقة الحفظ عن ظهر قلب . وأوضحت المصادر أن وزير التربية الوطنية وفي سياق حديثه لأحد المواقع الفرنسية ، قال إنه قبل الانتخابات التشريعية أرسل دوريات إلى جميع مدراء المؤسسات التعليمية بهدف التذكير بأن المدرسة فضاء محايد لا مكان للإيديولوجيات السياسية . وحسب ذات المصادر أفاد بلمختار بأنه علة امتداد 2016 باشر المغرب إصلاحا شاملا للبرامج وكتب التربية الإسلامية ،مضيفا أنه خلال الستينيات حظيت التربية الإسلامية بالأفضلية مقارنة مع العلوم الإنسانية ،مشيرا إلى أن الأمر لم يعد كذلك حيث باتت الفلسفة تدرس خلال السنوات الأولى من التعليم الثانوي ،لمدة ساعتين إلى أربع ساعات خلال الأسبوع حسب التخصصات . وأفادت المصادر أن بلمختار قال إنه بالإضافة إلى المواضيع الواردة في البرامج الدراسية في العالم الغربي، تقدم المدرسة المغربية مجالا أوسعا من خلال إدخال فلاسفة العالم الإسلامي،مشيرا إلى التوقف عن احتقار الأساتذة والتلاميذ على حد سواء .