يتجاهل كثير من الناس تناول أقراص الدواء دون الاستعانة بالماء ،وذلك راجع بالأساس إلى جهلهم بالمخاطر الناجمة عن هذا السلوك . تعد المياه من أهم الوسائل المعتمدة التي تيسر انزلاق أقراص الدواء بمختلف أشكالها من الفم إلى المعدة دونما احتكاك أو ضرر فضلا عن كونها تخفف من ضرر كثير من الأدوية . والاستغناء عن المياه أثناء تناول أقراص الدواء قد يؤدي إلى عواقب وخيمة ،من بينها إلتهاب جدار المعدة بشدة ،كما يتسبب التركيز الدوائي بها إلى حدوث قرحة المعدة والشعور بالحموضة ، وتغدو المعدة عرضة للالتهاب الدائم ،علاوة على إلحاق أضرار بالمرئ وبالحمض المعوي على اختلاف أنواعه.