قال عبد الحق الخيام، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إن الأسلحة التي تم حجزها لدى عناصر الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها يوم الجمعة 27 يناير الجاري بالجديدة، أدخِلت عن طريق الجزائر من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا وبتنسيق بالتنظيم في كل من سوريا والعراق. وأوضح الخيام في ندوة صحفية عقدت صباح اليوم الأحد بمقر المكتب المركزي بسلا، أن تفكيك الخلية الإرهابية جاء بناء على معلومات دقيقة توصل بها المكتب من قبل مديرية مراقبة التراب الوطني "الديستي". مشيرا إلى أن زعيم الخلية مزداد سنة 1997 بتازة وهو فلاح يقطن بين تازةوالجديدة، وكانت له علاقة مع شخص متحول إلى الإسلام وينشط في جند الخلافة بالجزائر، وقد تم إقناعه بتنفيذ عمليات داخل المغرب. وكشف رئيس المكتب المركزي أن المستوى العمري للموقوفين يتراوح بين 20 و 29 سنة، أما المستوى الدراسي لأفراد هذه الخلية أغلبهم في مستوى الإعدادي إلا شخص واحد في سنة ثانية جامعي. وقد كان هدفهم الرئيسي هو استهداف شخصيات سياسية وأماكن سياحية وأخرى دبلوماسية، إلى جانب زعزعة استقرار البلاد.يضيف الخيام. وكانت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضاية قد فككت يوم الجمعة الماضي، خلية إرهابية تتكون من سبعة أفراد ينشطون بمدن الجديدة وسلا والكارة وبالجماعة القروية "بولعوان" (إقليمالجديدة) ودوار"معط الله" (قيادة ولاد زبير، دائرة واد أمليل، إقليمتازة)، كما حجزت أسلحة نارية عبارة عن مسدس رشاش مزود بمنظار ليلي يعمل بالأشعة الحمراء، و7 مسدسات وكمية وافرة من الذخيرة الحية، و4 سكاكين كبيرة الحجم، وجهازين للاتصالات اللاسلكية. إضافة إلى حجز سراويل عسكرية وعصي تلسكوبية ومعدات ومواد كيميائية وسوائل مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات، وكذا سترتين مزودتين بحزامين ناسفين.