يتأهب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لتسلم السيارة الرئاسية الجديدة، والتي صممتها "جنرال موتورز" لتدخل الخدمة في البيت الأبيض من اليوم الأول لتنصيبه رئيساً للولايات المتحدة. وكانت الشركة الأميركية قد دعمت السيارة الجديدة بنحو 15 مليون دولار أميركي، مطلقة عليها "ذا كاديلاك وان". وتم دعم "وحش ترامب" الجديد، بتقنية هي الأكثر تميزاً وتكمن بتزويدها بالمزيد من الأسلحة، بدءاً من الطلقات النارية، حتى مدافع الغاز المسيل للدموع، إضافةً إلى الأبواب الثقيلة التي لا يمكن فتحها إلا من الداخل، وزجاجات من فصيلة دم الرئيس المنتخب في حالات الطوارئ. ويمكن لهذه السيارة مواجهة أي هجوم كيماوي أو بيولوجي، أو قنابل مزروعة على الطريق، علاوة على أبوابها المضادة للرصاص، والتي يبلغ سمكها 8 بوصات. ولا زالت هناك العديد من التقنيات التي سيتم تزويد السيارة بها، كدعم السيارة بكاميرات للرؤية الليلية، ونظام لتحديد المواقع والاتصالات عبر الأقمار الصناعية، يمكن أن يعمل تحت أي ظرف من الظروف، للتأكد من أن الرئيس دوماً على اتصال بمراكز القيادة. وتعتبر هذه النسخة الجديدة أفضل من النسخة السابقة التي كان يستخدمها باراك أوباما، والتي كان يعيبها وزنها الثقيل، الذي يبلغ نحو 8 أطنان، وبابها يعادل باب طائرة بوينغ 747.