اجتاحت عاصفة قوية شمال و وسط فرنسا ليلة أمس الخميس ،أسفرت عن قطع الكهرباء عن ما يناهز 190 ألف منزل ، وتعليق الدراسة اليوم الجمعة في مناطق بالشمال الفرنسي بسبب الرياح القوية . و رفعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية حالة الطوارىء والتأهب إلى اللون الأحمر فى 5 مناطق وإلى البرتقالى فى 48 منطقة اخرى بسبب هبوب عاصفة شديدة أطلق عليها اسم "ايجون" على شمال ووسط فرنسا. وأسفرت هذه العاصفة القوية عن تعديل رحلات الطيران وتغيير مسار رحلات أخرى بمطار "بوفيه-باريس"، بالإضافة إلى تعثر حركة القطارات بالنسبة للرحلات المتجهة من باريس إلى منطقة "بيكاردي" الواقعة فى شمال البلاد. وكان المتحدث باسم السكك الحديدية قال لوكالة الأنباء الفرنسية ،إن حركة القطارات في الشمال قد توقفت بدء من السابعة من مساء أمس ،معزيا ذلك إلى رغبته في عدم المخاطرة وتعريض أي قطار للأعطال أثناء العاصفة . وانتشر أزيد من 1000 تقني كهربائي من أجل معالجة الوضع ،إلا أن الظروف الجوية المتقلبة ،حالت دون سير العمليات على أتم وجه ،ومن المرتقب حشد تعزيزات إضافية خلال صباح اليوم الجمعة . وأعلنت الأرصاد الجوية الفرنسية عن وضعها 5 أقاليم فرنسية في حالة تأهب قصوى ،بسبب الرياح القوية في حين وضع النصف الشمالي في حالة تأهب شديدة ،على خلفية الرياح العاتية أو مخاوف من تكون جليد . و حسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية فإن الطقس السىء الحالى سيستمر إلأى غاية الاثنين المقبل ، حيث ستنخفض درجات الحرارة بشكل كبير فضلا عن تساقط الثلوج وهبوب رياح شديدة تصل سرعتها إلى 140كلم في الساعة .