قدم رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران عرضا جديدا لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش وذلك من أجل تجاوز مرحلة البلوكاج التي تمر منها المشاورات الحكومية . العرض الجديد يتضمن حصول الحمامة على منصب رئاسة مجلس النواب مقابل إسقاط الاتحاد الاشتراكي من التحالف الرباعي والإبقاء فقط على الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري. وجاء رد أخنوش بالرفض حيث أبدى رئيس التجمعيين تمسكه بدعم طرح ترشيح القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي، الحبيب المالكي، لرئاسة الغرفة الأولى، ضداً في قرار بنكيران، الذي دعمته الأمانة العامة للعدالة والتنمية، والرافض لدخول حزب إدريس لشكر للأغلبية الحكومة.