كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير لها، أن أحد عملاء المخابرات البريطانية حصل على معلومات غير مؤكدة تقول إن ترامب كانت له علاقة بعاهرات في موسكو، وأن روسيا ربما تبتزه بفيديوهات جنسية. وأوضحت الصحيفة، أن المعلومات التي لم تؤكدها الاستخبارات الأمريكية بعد تقول إن ترامب له فيديوهات جنسية مع عاهرات روس في إحدى فنادق موسكو يرجع تاريخها إلى عام 2013. وأشارت الصحيفة ذاتها، إلى أن الحكومة الروسية تبحث عن طرق للتأثير على الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب الذي كان يسافر بصورة متكررة إلى موسكو لعقد صفقات تجارية. من جهته، نفى الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، وجود معلومات لدى الكريملين يمكنه استخدامها لابتزاز ترامب أو تشويه صورته. وأكد في تصريح ل CNN، أن المعلومات حول هذه القضية "لا تنسجم مع الحقيقة وهي بالكامل من نسج الخيال."