تشهد العلاقة بين الناخب الوطني هيرفي رونار والدولي سفيان بوفال فتورا قويا بعد إعلان الأخير عن تعرضه للإصابة على هامش مباراة ساوثهامتون الأخيرة أمام إيفرتون عن الجولة العشرين من الدوري الإنجليزي وعدم قدرته على المشاركة في كأس أمم إفريقيا الغابون 2017. وشهدت الساعات القليلة الماضية شد الحبل بين اللاعب والمدرب بعد إصرار الأخير على ضرورة عرض بوفال إصابته على طبيب المنتخب الوطني، عبد الرزاق هيفتي، للتأكد من حجم وخطورة الإصابة وما إذا كانت ستمنعه من المشاركة في النهائيات الإفريقية. وكانت معلومات حصلت عليها»المساء» أكدت أن بوفال أطفئ هاتفه على رونار بمجرد إرسال شهادة طبية مؤشر عليه من طبيب ساوثهامتون تؤكد إصابته. وزاد من فتور العلاقة بعدما تأخر اللاعب في الوصول إلى مدينة العين قصد إجراء فحص مضاد على يد طبيب المنتخب الوطني.